عبد الأمير الورد، عالم الكتب بيروت، ط1، 1985م | وقد أقسم سبحانه بذاته في ثمانية مواضع في القرآن، هي: قوله تعالى: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} النساء:65 ، وقوله عز وجل: { قل إي وربي إنه لحق} يونس:53 ، وقوله سبحانه: { فوربك لنسألنهم أجمعين} الحجر:92 ، وقوله سبحانه: { فوربك لنحشرنهم والشياطين} مريم:68 ، وقوله عز من قائل: { قل بلى وربي لتأتينكم} سبأ:3 ، وقوله تعالى: { فورب السماء والأرض} الذاريات:23 ، وقوله تعالى: { فلا أقسم برب المشارق والمغارب} المعارج:40 ، وقوله سبحانه: { قل بلى وربي لتبعثن} التغابن:7 |
---|---|
فاللام : حرف ابتداء ، وعَـمْرُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة | أولا: الجملة الاسمية تؤكد الجملة الاسمية المثبتة بـ إن أو اللام وحدها أو إن واللام مثال:- والله إن الحياة كفاح — تالله لشاهد الزور آثم — والله إن الحياة لكفاح أما الجملة الاسمية المنفية فلا تؤكد مثال: — والله لا تفوق بلا جهد |
وإذا كانت منفية وفعلها ماضي منفي كان الأكثر ألا تؤكد، مثال : والله ربنا ما كنا مشركين.
16بـ : حرف جرمبني لا محل له من الإعراب | الأسماء قد يقوم الاسم أو الجملة الاسمية مقام القسم في اللّغة العربيّة، وذلك إذا كان الاسم من الألفاظ الصَّريحة بالقسم، وهناك مجموعة من الألفاظ استُعملت في هذا الباب، مثل: عَمْر، ويمين، وأيمُ، أيمنُ فنقول مثلًا: لعمرك أو لعمري، ويمين الله وأيم الله، وأيمن الله |
---|---|
واوضحها بالمثال: اقسم لن ننسى انجازاتك اداة القسم:اقسم ونوعها فعل مضارع مقسم به:محذوف وهو الله اي اقسم بالله لن… | وقد استدعت هذه المواقف المتباينة والمتخالفة أن يتوجه القرآن إلى كلٍّ منها بما يناسبه من خطاب، وبما يلائمه من أسلوب |
وهذه النتيجة تدل على ثقة الإمام ويقينه مما يحكيه، ولا سيما ان الاسم يدل على الثبات.
26