غير أن جميع هؤلاء الوسطاء في الواقع يبعدوهم أكثر فأكثر عن الله ويزيدون من شركهم: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ 18 يونس 18 إن واقع كونهم بعيدين عن الله يعني أنهم أيضاً بعيدين عن قيمه الأخلاقية | إضغط على العنوان أعلاه لقراءة المقال… |
---|---|
زيادة على ذلك، يتصف المشركون بالحسد، الطمع، الأنانية، وعدة رذائل أخرى | المشركون، في المقابل، يدافعون عن معتقداتهم الباطلة التي تصد الناس عن القرآن |
صحتهم الفكرية هي أيضاً ليست بخير، فطريقة عيشهم السلبية والغير صحية تؤثر على نموهم الذهني وأدائهم العقلي.
14ما يميزه؟ المشركون بالله تعالى | لقد أنبأنا نبينا ص أنه لن يُنزل أي كتاب من بعده، ولن يأتي أي دين آخر، وأن القرآن يصلح حتى يوم القيامة |
---|---|
هكذا أشخاص يعبدون إلهاً مختلفاً جداً، إلهاً صنعه البشر وهو يرتكز على دينهم الباطل | فشهوات الدنيا تميل بصاحبها نحو التعصب وصفات سلبية أخرى |
يسرنا في موقع جريدة عالمنا نت أن نوفر لكم تفاصيل هذا السؤال المهم الذي ذكرناه في البداية، حيث نسعى جاهدين للوصول إلى المعلومة لكم بشكل صحيح وكامل سعياً لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، لذا دعنا نتعرف على الإجابة الصحيحة والدقيقة لهذا السؤال خلق الله كل البشر، وأرسل إليهم الأنبياء والمرسلين لنشر رسالة التوحيد وإرشادهم من طريق الظلال إلى طريق الحق، وكان بعضهم صدق الرسل وطاعة الله في كل شيء.
21لا يستطيع المشركون رؤية مناقبه الفضيلة، لأن ما يستهويهم أكثر هو كل أنواع الفجور واللا أخلاقية والخداع | أ- الإعراض عن الحق: والذين كفروا عما انذروا معرضون ب- وكذالك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مترفوها انا وجدنا اباءنا على امه وانا على اثرهم مقتدون حل السؤال: الغلو صفة من صفات المشركين, فما معناه ؟ ومن أول من وقع فيها؟ الإجابة الصحيحة: الغلو: مجاوزة الحد المشروع في الدين باعتقاد أو قول أو فعل , أول من وقع فيها قوم نوح عليه السلام |
---|---|
وهذا ينطبق على مقدرة الحكم على الأمور أيضاً، التي تجعل خطابهم وتصرفهم غير متوازنَين، متناقضين، وبعيدين عن المنطق | إن الأشخاص الذين ينضمون إلى المشركين على جهلٍ بالحقائق والذين ليس لديهم صفات الشرك الحقيقية، فهؤلاء يرجى لهم أن يعودوا إلى الصراط المستقيم بسبب صدقهم ونيتهم الطيبة |
غير أن هذا الدين ليس الدين الصحيح الذي أنزله الله، وهؤلاء لا يمارسونه لنيل رضوانه ولكن للحصول على الشهوات المستمدة من العيش وفقاً لتعصب الشخص في المحافظة على ما هو قديم ومتوارث.