واجبات الصلاة. أركان الصلاة و واجبات الصلاة و سنن الصلاة

وهكذا كل زيادة بين فرضين أو بين فرض وواجب يكون فيها ترك واجب بسبب تلك الزيادة، ويلزم منها ترك واجب آخر، وهو تأخير الفرض الثاني عن محله ۶ — الانحراف الكبير عن القبلة عمداً أو سهواً
وأما سنن الصلاة فهي ما عدا الأركان والواجبات المذكورة، وهي كثيرة يطول ذكرها وتفصيلها، فنذكر ما تيسر منها: 1- رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام إلى الركعة الثالثة س224: ما الدليل على أن التشهد الأول واجب من واجبات الصلاة؟ وأن الجلوس له واجب أيضًا من واجباتها؟ ج: ما ورد عن ابن مسعود قال: إن محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فليدع به ربه عز وجل» رواه أحمد والنسائي

الفرق بين أركان الصلاة وواجباتها الركن في الصلاة لا يسقط أبدا سواء بالسهو أو العمد أو الجهل، فلو سقط ركن من أركان الصلاة بطلت الصلاة كلها ووجب إعادتها، أما واجبات الصلاة فتسقط بالسهو و ولكن لا تسقط بالعمد، فلو نسي المصلي واجب من واجبات الصلاة جبر هذا الواجب بسجود سجدتي سهو.

5
واجبات الصلاة والفرق بين الركن والواجب
سنن الصلاة إن ترك السنن لا يبطل الصلاة، لكن فعلها يؤجر عليه المسلم، وهناك نوعين من سنن الصلاة، سنن أقوال وسنن أفعال: دعاء الاستفتاح وهو الدعاء الذي يردده المسلم بعد تكبيرة الإحرام مباشرة وقبل قراءة الفاتحة في الركعة الأولى، وله عدة صيغ، ودعاء الاستفتاح سنة مستحبة وتركه لا يبطل الصلاة، وبعض الناس يردد الدعاء قبل التكبير وهذا خطأ والصحيح هو ترديده بعد تكبيرة الإحرام
ما هي واجبات الصلاة القولية والفعلية
وعن عقبة بن عامر قال لما نزلت: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ } ، قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا في ركوعكم»، فلما نزلت: { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى } ، قال: «اجعلوها في سجودكم» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
الفرق بين اركان الصلاة وواجباتها مع ذكر الدليل على كل منهم
وكذا يجب ترك تكريرها قبل سورة الأوليين، فلو قرأها في ركعة من الأوليين مرتين وجب سجود السهو، لتأخير الواجب وهو السورة، ومثله ما لو قرأ أكثرها ثم أعادها
التسبيح في السجود: وهو قول: "سبحان ربي الأعلى"، والواجب منه مرة واحدة لحديث حذيفة وعقبة بن عامر المتقدمين وانبساط الكلب في السجود وهو: أن يلصق ذراعيه بالأرض وهو ساجد، وكالتفات الثعلب عند السلام، ونحو ذلك
أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ فسكت، ثم قال: "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد أما لو قرأها قبل السورة مرة وبعدها مرة فلا تجب، لعدم التأخير، لأن الركوع ليس واجباً بإثر السورة، فإنه لو جمع بين سور بعد الفاتحة لا يجب عليه شيء

السلام: واستدلوا على وجوبه وعدم فرضيته بحديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه عليه الصلاة والسلام قال له حين علمه التشهد: "إذا قلت هذا أو قضيت هذا فقد قضيت صلاتك" رواه أبو داود.

واجبات الصلاة : الحمد لله
التسميع: وهو قول: سمع الله لمن حمده ، وهو واجب للإمام والمنفرد دون المأموم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك
الفرق بين اركان الصلاة وواجباتها مع ذكر الدليل على كل منهم
ولا تبطل الصلاة بترك شئ من السنن ، ولو عمدا
أركان الصلاة وواجباتها وسننها
والسلام كما علمتم " رواه مسلم، وزاد فيه: "فكيف نُصلي عليك إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا؟ "