أما المسافر فلا يلزمه حضور صلاة الجمعة لأن النبي — صلى الله عليه وسلم — لم يصلي في سفره، بخلاف المسافر الذي يذهب إلى بلد تقام فيه صلاة الجمعة؛ يصلي فيها معهم ويجوز أن يشهد عليها النساء والأطفال والمريض والمسافر بجوازها دون وجوب | يُمكنك إثراء معلوماتك والتعرف على: شروط صحة صلاة الجمعة حضور وقت صلاة الجمعة وقت صلاة الجمعة هو ذاتُ وقت صلاة الظّهر، وبالرّغم من أنّ جمهور الفقهاء ذهبوا إلى عدم جواز أداء صلاة الجمعة قبل حلول وقتها، إلا إنّ للحنابلة رأيٌ مختلف، وتفصيل المسألة على النحو الآتي: ذهب الحنفية والمالكية والشافعية إلى عدم جواز أداء صلاة الجمعة قبل الزوال، واستدلوا على رأيهم بما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُصلِّي بنا الجمُعةَ حين تَميلُ الشَّمسُ |
---|---|
وتعدَّدت آراء العلماء في حكم الجهر في قراءة صلاة الجمعة، فقال الجَمهور بأنَّه سُنَّة، وقال الحنفية بأنَّه واجب، والحِكمة من الجهر فيها أنَّها صلاة عِيد، وأنَّها صَلاةٌ يَجتمع لها النَّاس |
تكون عدد ركعات الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين كما يلي صلاة الفجر ركعتان، وتكون صلوات الظهر والعصر والعشاء 4 ركعات لكل صلاة منهم، وتبلغ عدد ركعات صلاة المغرب 3 ركعات.
13وخُطبة الجمعة هي عبارة عن خُطبتين قبل الصَّلاة، تتضمَّنان حَمد الله -تعالى-، والصَّلاة والسَّلام على رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وقراءة آية من القرآن الكريم، والوصيَّة -تعالى-، والجهر بها بحيث يُسمِع أكبر قدر من النَّاس، ويَحرم الكلام أثناء الخُطبة، كما ويَحرم أثناؤها أيضاً تَخطي رقاب النَّاس؛ أي "أن يرفع المتخطي رجله فوق مناكب الجالسين" | أليس كذلك؟ لا أعلم حقيقة ماذا أضيف سوى |
---|---|
صلاة الظهر: أربع ركعات تكون سرية، خالية من الخطبة ويجوز ان يصليها المسلم في المنزل وفي البيت وتكون نفس عدد الركعات تصلى كل ايام الاسبوع ثابتة ولا تغيير فيها | ولا تجب صلاة الجمعة على المرأة، ولا على المملوك، ولا على الصبي أو المريض، لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلّا أربعةً: عبدٌ مملوكٌ، أوِ امرأةٌ، أو صبيٌّ، أو مريضٌ ، فالعبد المملوك لا تجب الجمعة عليه سواءً أكان مكاتباً، أو مدبّراً، أو كان بعضه حرّ وبعضه رقيق، وأمّا الصبي الذي لا تجب عليه الجمعة فهو الذي لم يحتلم بعد، وأمّا المريض فهو الذي تصيبه مشقّة بالغة إن سعى نحو صلاة الجمعة فقد يلحق به أذى بسبب ذلك، وهي تسقط كذلك عن أصحاب الأعذار الذين يجوز لهم التخلّف عن عامّة بسبب أعذارهم |
عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : خَيْرُ مَسَاجِدِ النِّسَاءِ قَعْرُ بُيُوتِهِنَّ.
18كما حدثنا التاريخ ، الخطبة لم تكن في عصر الرسول ، ومن بعده الصحابة خطب جامدة ، بل كانت صلاة الجمعة مؤتمر يجتمع فيه المسلمون وينعقد للتناقش ، والإطلاع على مستجدات الأمور ، وهناك الكثير من الوقائع التي تحكي عن نقاشات حدثت بين الخطيب وبين الجالسين في المسجد ، ووقائع تحكي عن مناقشة قضايا معينة في هذه الخطب | رواه البخاري 373 ومسلم 658 |
---|---|
فالدين ليس كتلة واحدة هكذا شيئ مستقل بذاته بل يتخلل أعمالنا كلها |
أمَّا إن فاتته صلاة الجُمعة كاملة فعندها لا يَتمُّ قضاء صلاة الجُمعة، لأنَّ صلاة الجمعة لا تُقضى بالفَوات، وإنَّما يَقضيها ظهراً مكان صَلاة الجمعة، وكذلك إن خرج وقت صلاة الظُّهر بالكليَّة، فتَسقط عنه عند عامَّة العلماء، لأنَّ صلاة الجُمعة لا تُقضى، إذ إنَّ القضاء يكون على حسب الأداء، وشُروط الأداء المَخصُوصة لصلاة الجمعة فاتت ويتعذَّر تَحصيلها على كلِّ فرد، فعند فَواتها تَسقط، بخلافِ بقيَّة الفًروض المَكتوبة على المُسلم والتي تقضى بعد فوات وقتها.
20