حكم صلاة الجمعة يوم العيد. ما حكم صلاة العيد إذا اجتمعت بصلاة الجمعة في يومٍ واحد؟

رواه أبو داود، وأخرجه ابن خزيمة بلفظ آخر وزاد في آخره: قال ابن الزبير: رأيت عمر بن الخطاب إذا اجتمع عيدان صنع مثل هذا البيرق : الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وبعد … الجمعة القادمة بإذن الله يجتمع فيها عيدان لأهل الإسلام ، عيد الاسبوع الجمعة وعيد الأضحى المبارك فكل عام وانتم بخير واذا توافق العيدان عيد الجمعة وعيد الأضحى في يوم واحد سقطت صلاة الجمعة عن من حضر صلاة العيد وجاز له عدم حضور صلاة الجمعة ، وله ان يصليها ظهراً بعد دخول وقت الظهر
للمزيد من فضائل صلاة العيد الاطّلاع على مقالة: من جانبها، تؤكد الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء السعودية في فتوى بهذا الخصوص انه "إذا وافق العيد يوم الجمعة جاز لمن حضر العيد أن يصلي جمعة وأن يصلي ظهرا؛ لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في هذا، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رخص في الجمعة لمن حضر العيد وقال اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شهد العيد فلا جمعة عليه ولكن لا يدع صلاة الظهر"

وقد ذكر صاحب الدر عن القهستانى نقلا عن التمرتاشى أنهما لو اجتمعا أى يوم العيد ويوم الجمعة لم يلزم إلا صلاة أحدهما وقيل الأولى صلاة الجمعة وقيل صلاة العيد قال صاحب الدر قد راجعت التمرتاشى فرايته حكاه عن مذهب غيرنا أما مذهبنا فلزوم كل منها وذهب الإمام أحمد الى أن من صلى العيد سقطت عنه الجمعة إلا الإمام فلا تسقط عنه إلا إذا لم يجتمع معه من يصلى به الجمعة، وفى رواية عن الامام أحمد : إذا صليت الجمعة فى وقت العيد اجزأت صلاة الجمعة عن صلاة العيد، بناء على جواز تقديم صلاة الجمعة عنده قبل الزوال.

19
أقوال العلماء في سقوط الجمعة لمن شهد صلاة العيد
وقد أجمع المسلمون على مشروعية صلاة العيد ، ومنهم من قال : هي سنة
حكم إقامة الجمعة يوم العيد
أما بعد: فقد كثر السؤال عما إذا وقع يوم عيد في يوم جمعة فاجتمع العيدان: عيد الفطر أو الأضحى مع عيد الجمعة التي هي عيد الأسبوع، هل تجب صلاة الجمعة على من حضر صلاة العيد أم يجتزئ بصلاة العيد ويصلى بدل الجمعة ظهراً، وهل يؤذن لصلاة الظهر في المساجد أم لا؟ إلى آخر ما حصل عنه السؤال، فرأت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء إصدار الفتوى الآتية: الجواب: في هذه المسألة أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة منها: 1- حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سأله: هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا في يوم واحد؟ قال: نعم، قال: كيف صنع؟ قال: صلى العيد ثم رخص في الجمعة، فقال: من شاء أن يصلي فليصل
أحكام العيد والسنن التي فيه
وقد حمل جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية هذا الحديث على أنه واردٌ في حق من أتى لصلاة العيد من خارج المدينة المنورة؛ ممن لا تجب عليهم الجمعة ابتداءً؛ كونهم قاطنين خارج المدن والعمران، فهؤلاء إن انتظروا حتى يصلوا الجمعة كان في ذلك مشقة عليهم، وكذلك لو رجعوا إلى أهلهم ثم جاؤوا لصلاة الجمعة؛ فرخص لهم حينئذ في ترك الجمعة
وهذه منكرات بعضها فوق بعض
الفرق بين صلاتَي العيد والجمعة من حيث الوقت وقت صلاة العيد يبدأ وقت صلاة العيد عند ارتفاع الشمس قدر رُمح في السماء، وهو وقت صلاة الضحى؛ وذلك لفِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وفِعل الخلفاء الراشدين بعده، وينتهي وقتها بزوال الشمس عن منتصف السماء، ولا تُصلّى بعد الزوال وإنّما تُقضى في اليوم التالي؛ لِما رُوي عن عمومة أبي عمير بن أنس -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلم-، إذ قال: أُغميَ علينا هلالُ شوالٍ فأصبحنا صيامًا، فجاء ركبٌ من آخرِ النهارِ فشهدوا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهم رأوا الهلالَ بالأمسِ، فأمرهم أن يُفطروا من يومهم، وأن يَخرجوا لعيدهم من الغدِ وجاء فى رواية لأبى داود أنه فى عهد ابن الزبير اجتمع يوم الجمعة ويوم الفطر، فجمعهما جميهعا فصلاهما ركعتين بكرة، لم يزد عليهما حتى صلى العصر

الفرق بين صلاتَي العيد والجمعة من حيث مشروعيّة الأذان اتّفق الفقهاء على أنّ صلاة العيد لا أذان فيها، وإنّما يُنادى لها عند أدائها بقول: "الصلاة جامعة"، أو "الصلاة الصلاة"، وما إلى ذلك، أمّا حُكم الأذان والإقامة في صلاة الجمعة، فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية إلى أنّها سُنّة مُؤكَّدة للرجال المُجتمِعين في كلّ مسجد، وذهب أكثر الحنابلة إلى أنّ الأذان والإقامة فرضا كفاية لصلاة الجمعة.

1
تضارب بين دوائر الافتاء العربية حول حكم صلاة الجمعة يوم العيد
والفرق بين خطبة الجمعة وخطبة العيد، أن خطبة الاولى تكون قبل الصلاة، في حين أن خطبة العيد تكون بعد الصلاة
حكم توافق يوم العيد مع يوم الجمعة هل يسقط صلاة الجمعة
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
حكم إقامة الجمعة يوم العيد
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله قال: اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء أجزأه من الجمعة ، وإنا مجمعون إن شاء الله