وأضافت الشرطة في بيان أن رجل الشرطة كان يواجه أعمال الشغب التي اندلعت أمس الأول الأربعاء وأصيب بينما "كان يشتبك جسدياً" مع المتظاهرين | وفاة رجل شرطة وتوفي رجل شرطة، تعرض لإصابات فيما كان يواجه أنصار ترامب أثناء اقتحامهم مبنى الكابيتول، طبقاً لشرطة الكابيتول الأمريكية |
---|---|
لقد انتقلت الصور المذهلة لاقتحام "محراب الديمقراطية الأمريكية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى كافة أنحاء الكرة الأرضية، وانطبع في ذاكرة البشرية يوم السادس من يناير عام 2020، كبقعة سوداء في تاريخ الديمقراطية الأمريكية | ويعد ذلك أول إقرار بالذنب في قضية المؤامرة الكبرى المرفوعة ضد أعضاء "حراس القسم" أوث كيبر في أحداث الكونغرس التي وقعت في السادس من يناير الماضي، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" اليوم الخميس |
وأوضح وانر، في رسائل للشركات، كيف استغرق المشاغبون كل هذا الوقت لتوثيق الحدث وبثه على وسائل التواصل الاجتماعي وفي رسائل نصية "للاحتفال بازدرائهم لعمليتنا الديمقراطية".
13فتحت — قدس اقداس الديمقراطية الامريكية — شهية الكثيرين في العالم العربي للسخرية من الديمقراطية الأمريكية، بل والتشكيك في فكرة الديمقراطية عموما | حماية الديمقراطية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتب الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي حول فكرة كيفية حماية الديمقراطية "من حمق الاستبداديين والشعبويين"، موضحاً أن كلا الطرفين سواء أنصار الديكتاتوريات أو دعاة الشعبوية واليمين المتطرف يمثلان تهديداً وجودياً على فكرة الديمقراطية: وفي هذا الشأن يقول طارق الكحلاوي الأكاديمي والناشط السياسي التونسي إن "الديمقراطيات الناشئة مثل تونس تحتاج إلى أمر شبيه بمشروع مارشال، بمعنى دعم استراتيجي كامل، وخصوصاً من الاتحاد الاوروبي، لأن تونس حالياً هي حائط الصد الوحيد أمام انشتار الديكتاتورية" |
---|---|
التآمر وعرقلة إجراء رسمي فقد اعترف غرايدون يونغ، الذي اتُهم إلى جانب 15 عضواً وشركاء آخرين في المنظمة بالتآمر لمنع مصادقة الكونغرس على فوز جو بايدن بالرئاسة، بالذنب في تهمتين هما التآمر وعرقلة إجراء رسمي | ودعا زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ السناتور تشاك شومر، نائب الرئيس مايك بنس إلى تنحية ترامب |
لكن ما حدث عقب الاقتحام، ثم استئناف الجلسة، والبيانات التي ألقاها أعضاء المجلس، أكدت على مدى رسوخ المؤسسات الديمقراطية الأمريكية، واعتزام القائمين عليها الدفاع عن الدستور الأمريكي، وقيم الديمقراطية.
19