وبعض البنات - هداهن الله - ترى أمها تعاني وتكابد العمل داخل المنزل فلا تعينها | اذكر اربع من كبائر الذنوب وسبل الابتعاد عنها كبائر الذنوب هي المعاصي التي حدد الله بنا عقوبتها في آيات كتابه العزيز، وهي النواهي التي أمرنا الله بتجنبها نظرًا لما تتسبب فيه تلك المعاصي من أثر سلبي على قلب وعقيدة المسلم، فمما لا شك فيه أن ارتكاب الذنوب يترك أثرًا موحشًا في قلب المسلم حيث تتسبب في ظلام القلب ووحشته وبُعد الفرد عن طريق الهداية الذي يعتبر سبب وجودنا |
---|---|
وعَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ: عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ البَنَاتِ، وَمَنَعَ وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ المَالِ» | وَأَنْتَ عَيْنُكَ يَا قَيُّومُ لَمْ تَنَمِ هَبْ لِي بِجُودِكَ فَضْلَ الْعَفْوِ عَنْ جُرْمِي |
وهو واجب ؛ لقوله تعالى: "و قضى ربّك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالديْن إحسانا " أي: أحسنوا إلى الولديْـن.
9حكم البر بالوالدين اتفق أهل العلم على أن عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، قال الإمام النووي: «وأجمع العلماء على الأمر ببر الوالدين، وأن عقوقهما حرامٌ من الكبائر» | يَا مَنْ إِلَيْهِ أَشَارَ الْخَلْقُ فِي الْحَرَمِ إِنْ كَانَ عَفْوُكَ لا يدركه ذو سرف |
---|---|
و ماذاك الا لأن عناءها أكثر وشفقتها أعظم,مع ما تقاسيه من حمل وطلق و ولادة ورضاعة و سهر ليل | أَمَا تَسْمَعُ صَوْتَ النَّادِبِ لِذَنْبِهِ الْمُسْتَقِيلِ لِرَبِّهِ؟ الْحَقْهُ فَلَعَلَّ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ |
ثم قال الله تعالىوقل لهما قولا كريما أى لينا لطيفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
26