وقالت "نجمة"، والدة رامي القطرية: "عندما سمعنا بالقانون، أملنا تحسن الأمور | كثيرون من أمثال هذا المهاجر الذي رحل من مدينته الأم إلى أخرى كما فعل أجدادنا في الجزيرة العربية وخارجها، إلا أن الثمرة عندنا كانت مغايرة حيث لا يتم الاعتراف بالعديد من أبناء المهاجرين وأحفادهم الذين اختلطت أرواحهم ودماؤهم بالوطن وترابه، وظلوا مهشمين، مهملين، مسلوبين أدنى الحقوق الأساسية التي نتفق عليها جميعا دون اختلاف في الشرق أو الغرب ووقعنا عليها والتزمنا بها باتفاقيات دولية وشرائع دينية وكرامة إنسانية!! وقال حمزة 20 عاما ، الذي يعتبر أن عجزه عن مواصلة تعليمه العالي كان أكبر ضربة لمعنوياته منذ سحب جنسيته "حاولت أن أتسجل في جامعة قطر، وقُبلت، ولكن رُفضت في المرحلة النهائية نظرا لانتهاء صلاحية جميع أوراقي الثبوتية" |
---|---|
المصدر: الأوسمة:, , , أرسلت فى 2009-06-22 أين هي أولوية أبناء القطريات في المنظومة التعليمية أو حتى في جميع قطاعات الدولة المختلفة، لايزال هؤلاء الابناء يعاملون كالأجانب، ولا توجد لديهم أي امتيازات سوى قشور بسيطة لدى البعض وتلك لا تسمن ولا تغني من جوع، كان الأجدر الاهتمام بتلك الفئة ابناء هذا الوطن، نعم هم كذلك فقد تربوا وعاشوا على هذه الأرض وأرتووا من حنانها وحنان أمهم القطرية |
المادة 1 كما تعدلت بموجب القانون رقم 19 لسنة 1963 : القطريون أساساً هم المتوطنون في قطر قبل سنة 1930 ميلادية وحافظوا على إقامتهم العادية فيها مع الاحتفاظ بجنسيتهم القطرية حتى يوم العمل بهذا القانون.
4وتكون لتلك الأحكام صفة دستورية" ومؤدى ذلك أن الدستور عهد إلى السلطة التشريعية بمهمة تنظيم أحكام الجنسية القطرية, وأسبغ على تلك الأحكام الصفة الدستورية, فتأخذ حكم النص الدستوري ذاته من جميع الوجوه, فلا يجوز اقتراح تعديلها قبل مضي عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور | وفي جميع الأحوال يجوز بناءً على اقتراح وزير الداخلية سحب الجنسية القطرية من المتجنس بها، لدواعي المصلحة العامة، إذا وجدت مبررات قوية تقتضي ذلك |
---|---|
إنني ومن هذا الموقع الحر الشجاع وبقلب مملوء بالمحبة للوطن ولقائده التاريخي صانع إنجازاته الحديثة وباني نهضته الشاملة التي يتحدث عنها القاصي والداني، أناشد سمو الشيخ والأب حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني — أمير دولة قطر أن ينظر بعين ملؤها الرحمة والأخرى ملؤها الشفقة على المئات بل الآلاف ممن يحملون تلك الوثائق لسنوات طويلة وأن يشملهم سموه بقرار سيادي يمنحهم بريقاً من الأمل طالما انتظروه ويعيد إلى حياتهم الضياء المفقود ويعيد إلى وجوههم ابتسامة يبدو أنهم فقدوها منذ زمن طويل | وقال مشارك في مداخلة له أنه من الأفضل للقطرية المتزوجة من أجنبي أن تلقي بابنها وكأنه مجهول النسب لكي يحصل على جنسية والدته |
ولا يكون لمن اكتسب الجنسية القطرية حق الانتخاب أو الترشيح أو التعيين في هيئة تشريعية".
يضيف التعليق العام رقم 27 للجنة المعنية بحقوق الإنسان أن هذه الأحكام لا تنطبق فقط على المواطنين، بل تشمل الذين تربطهم روابط قوية ببلد معين | ولأولاد المتجنس القصر، الذين يمنحون الجنسية القطرية طبقاً لأحكام الفقرة السابقة، أن يعلنوا وزير الداخلية كتابة اختيارهم جنسيتهم الأصلية خلال السنة التالية لبلوغهم سن الرشد |
---|---|
ويعتبر الشخص محافظاً على إقامته العادية في قطر حتى لو أقام في بلد أجنبي، متى كان قد استبقى نية العودة إلى قطر | تصدر القرارات اللازمة لتنفيذه من وزير الداخلية أو من يفوضه |
وقال حارث 29 عاما شقيق رامي: "عندما توقفنا شرطة المرور ويكتشفون أنه ليس لدينا رخص قيادة أو بطاقات هوية، يرسلوننا لأقرب مركز شرطة ولا يمكننا الخروج إلا بكفالة".
21