واستمتاع الجني بالإنسي بالسّحر بأن الإنسي يتقرّب إلى الجني الشيطان الكافر يتقرّب إليه بأشياء يرضى بها عنه، ثم بعد ذلك يخدمه بالسحر | وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي الكريم قال: من أتى كاهنًا فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد |
---|---|
وتفسير القاسمي يؤكد في قوله تعالى: وَمَا أُنزِلَ عَلَى المَلَكَينِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُتَ | ثم تعلم السحر الذي له علاقة بالله |
وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ? إمام المسجد وثلة من العلماء والخطباء وطلاب العلم يسعون دائما لتأدية واجباتهم في نشر العلم، واعطاء الإرشادات الصحيحة والمبنية على اسس شرعية في توجيه المسلمين، واعانتهم في فهم قواعد الدين، وتعريفهم بالمسائل الشرعية المستجدة.
ويقاس عليه كذلك الساحر في عمله السحر وعرضه على الناس ، ولا شك أن مشاهدة السحرة أو الكهنة هو من إتيانهم والقصد إليهم | أما اصطلاحا فالشعوذة نوع من أنواع الأسود، وهي عبارة عن مجموعة من الأفعال يأتيها مشعوذون ودجالون هدفهم إيذاء الناس والنصب عليهم |
---|---|
تعريف السحر السحر لغةً هو ما خفي واستتر سببه، وهو عملية تؤدي إلى تغيير الشىء عن حقيقته بطرق متعددة كالكلام والكتابة والطلاسيم والخدع ونحوها، ومن عواقبه التأثير في جسم المسحور وحواسه، وهو أنواع مختلفة، بعضها يقتل، وبعضها يُمرِض، وبعضها يهدم العلاقات الإنسانية | فالله لم يجعل شفاء عباده بما حرم عليهم ولكن بما احل لهم |
ثالثا : ما رواه البزار 3578 عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ وصححه الألباني في "الصحيحة" 2195.
13أما كلام سعيد بن المسيب رحمه الله ومن أجاز حل السحر بما ينفع : فإنهم لا يعنون به الذّهاب للسّاحر، قال: أما ما ينفع فلم ينه الله جل وعلا عنه | وأما ما ذكره أهل الأخبار ونقله المفسرون في قصة هاروت وماروت وما روى عن علي وابن عباس وغيرهما فهذا كله من كذب اليهود |
---|---|
وحكى عياض في «إكمال المعلم» أن جمهور أهل السنة ذهبوا إلى إثبات حقيقته | السحر ذنب عظيم وخطر جسيم وجرم يقود صاحبه الى الجحيم فهو عقد وعزائم ورقى وادوية وتدخينات وكلام يتكلم به او يكتبه او يعمل شيئاً في بدن المسحور او قلبه او عقله من غير مباشرة لهويكون بالتقرب الى الشياطين وعبادتهم وهو شرك أكبر مناف للتوحيد ومُحرم في جميع الاديان السماوية |
وهذا القول ليس بصواب؛ بل هو غلط لأن الضرورة لا تكون جائزة ببذل الدين والتوحيد عوضا عنها.
3