الفرق بين الخوف الطبيعي والخوف من العبادة الخوف نوعان أحدهما مقبول والآخر مرفوض | الخوف من العبادة هو مخافة العبيد عندما يكون الله وحده قادرًا على تمجيدهم وتمجيدهم |
---|---|
السؤال: إذا كان هناك رجل يخاف من آخر، ولكنه يخاف من الله أكثر، فهل هذا طبق التطبيق العملي للعقيدة؟ الجواب: الخوف قسمان: خوف طبيعي، وهذا لا يدخل في موضوع الخوف المحرم؛ فكونك تخاف من أسد أو من عدو أو من نار؛ هذا خوف طبيعي لا يحاسب عليه الإنسان، والناس يتفاوتون فيه، فمنهم الشجاع ومنهم الأقل | حتى يتمكنوا من التفريق بين الخوف ، الذي هو طبيعة فطرية للفطر الذي غرسه الله في عباده ، والخوف من أن النفس البشرية العادية لا تقبلها ، وغير مقبولة في شريعتنا الحقيقية ، وفيما يلي سنتعرف على ماذا هو الخوف الطبيعي والخوف الناشئ من العبادة |
.
الخوف من الأسد أو العدو أو النار ؛ هذا خوف طبيعي لا يمكن تحميله المسؤولية ويختلف الناس حوله ، بعضهم شجاع وبعضهم على الأقل خوفا من حدث مرعب ، هذا طبيعي | نال الأجر العظيم من رب العالمين ، وترقى في صفوف المصلين |
---|---|
بمجرد أن ترى هذا ؛ يشعر الناس بالخوف تلقائيًا قد يرتفع هذا الخوف ويرتفع | وهذا خوف جدير بالثناء ، لا ينفصل عن النفس البشرية ولا ينفصل عنها ، وقد يتمثل هذا الخوف في رؤية ما يخاف منه مثل رؤية أسد أو غيره من الحيوانات المفترسة |
علمًا ان الخوف من الله هو عبارة عن الاخلاص والرجاء لله سبحانه وتعالى وهذ االخوف لا يعادل اي خوف في الحياه.
26