تعلمت ليلى من هذا الدرس القاسي للغاية أنه يجب عليها سماع كلام والدتها وعدم مخالفته وعدم التحدث إلى الغرباء ولا مشاركة المعلومات أو الحديث معهم | فقالت له : لقد أحضرت لها من كل نوع زهرة، فقال لها : ولكن في جانب أخر من الغابة هناك زهور جميلة تستطيعين أن تأخذي منها ما تريدين، فأجابته مسرعة : يا لها من فكرة جميلة، ولكن أين تتواجد تلك الزهور ؟، فأشار لها إلى مكان بعيد وقال لها بأن في هذا الجزء من الغابة إذهبي إليه وستجدين أشكال وأنواع من الزهور فائقة الجمال |
---|---|
أعشق الطبخ والسفر ورسم والتلوين | ثم قالت ولما فمك كبير؟ فسارع الذئب للقول وهو يهم بالتقاط ليلى والتهامها: كي آكلك |
اتجه الذئب إلى ليلى وقال لها «ياله من فستان رائع وزاهي اللون لقد أعجبني كثيرا ما هو اسمك يا جميلة؟» فأجابت ليلى على السؤال «اسمي هو ليلى» عندما وجد الذئب أن الفتاة تجاوب قرر أن يستمر في كلامه المعسول قائلا «هل تأتين إلى الغابة من أجل زيارة أحد أم أنك هنا وحدك؟» فقالت ليلى «لا أنا ذاهبة إلى جدتي وأخذت معي الكعك والحليب وبعض الورود».
وصلت ليلى بعد ذلك البيت، ودقّت بابه ودخلت، فرأت الذئب نائماً في فراش جدّتها مدعيا أنه هي، وأنّ شكلها وصوتها تغيّرا لأنها مريضة، وحينما همّ الذئب بأكلها خرجت وهي تصرخ، واستنجدت بأوّل شخص رأته، وكان حطّاباً فسارع لإنقاذها وإنقاذ جدتها وقتل الذئب، وشكرته ليلى وجدتها | Le Petit Chaperon rouge ouvrit la porte |
---|---|
بعد ذلك فكر الذئب في نفسه قائلاً: يا لها من مخلوقة صغيرة رقيقة، | وبعد ذلك، خرجت الجدة المسنة أيضًا على قيد الحياة، لكنها كانت بالكاد قادرة على التنفس |
بعد ذلك ، عادت ليلى إلى البيت وطرقت بابها.
1ليلى تقوم برحلتها نحو النضوج، مزودة بإرشادات والدتها ومسؤوليتها تجاه جدتها ماضيها وانتماءها | Le loup l'a précédée et a fait irruption dans la maison de sa grand-mère, j'étais terrifié par lui et me suis caché et le loup s'est assis |
---|---|
وعندما ذهب إلى منزل الجدّة وطرق الباب، فتحت له، وكانت جدّة ليلى أيضاً شريرة، فبادرت إلى عصا لديها في المنزل، وهجمت على جدي دون أن يتفوّه بأيّ كلمة، أو يفعل لها أي شيء، وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعاً عن نفسه دفعها بعيداً عنه، فسقطت الجدّة على الأرض، وارتطم رأسها بالسرير، وماتت جدّة ليلى الشريرة | حيث ان الذئب قد تعقب ليلى ليلحق بها ويعرف مكان جدتها وكان أسرع منها بالركض ليصل الى آخر الغابة قبلها ويجد المنزل الذي تحدثت عنه ليلى |
فركضت بعيداً عن الطريق إلى الغابة للبحث عن الزهور وكانت كلما اختارت واحدة، تخيلت أنها رأت واحدة أجمل منها، وركضت وراءها وهكذا تعمقت أكثر فأكثر في الغابة.
15