أما ما رأيتم من تغير في وجه أبيكم فهذا لا علاقة له بحسن الخاتمة أو سوئها، وقد يكون هذا بسبب طبيعي ولأجل هذا استحب أهل العلم ستر وجه الميت | بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه |
---|---|
ولي عدة أسئلة: أولاً: ما معني فتنة القبر؟ وإذا كانت هى سؤال الملكين فهل الوقاية منها ضمان للجنة على اعتبار أن من أجاب على أسئلة الملكين دخل الجنة؟ ثانياً: بعد الموت وجدت اسوداداً فى وجه أبي مما أخافنى وإخوتي خوفا شديداً، ووجدت اصفراراً شديدا فى قدمية مما يدل على هروب الدم فما دلالة ذلك؟ وهل سواد الوجه من علامات سوء الخاتمة؟ علماً بأنه توفي نتيجة ضيق فى التنفس وبداء فى البطن | وفي هذا الحديثُ دلالةٌ على زوالِ كراهةِ صيامِ يومِ الجمعةِ إذا سبقَ بصومٍ قبلهُ أوْ بعدهُ |
وفي سنده عمر بن موسى بن وجيه وهو يضع الحديث أيضًا.
6أما بخصوص النجاة من عذاب الآخرة لمن نجا من عذاب القبر، فهذا علمه عند الله جل وعلا، ولكن قد روى عثمان بن عفان رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه | وفي سنده عمر بن موسى بن وجيه وهو يضع الحديث أيضًا |
---|---|
حيث يروون حديثاً باطلاً وينسبونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصَّه: في الخامس عشر من شهر رمضان ليلة الجمعة ستكون فزعة نفخة ، توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج النساء من مخدعهن،وفى هذا اليوم سيكون هناك الكثير من الزلازل | رواه أبو داود في سننه بسند صحيح |
.
أخواني وأخواتي لو فرضنا أن عدد المسلمين اليوم مليار مسلم ومسلمة | أتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بني عمرِو بنِ عوفٍ يومَ الأربعاءِ فقال: لو أنَّكم إذا جِئْتُم عيدَكم هذا مكَثْتُم حتَّى تسمَعوا مِن قولي قالوا: نَعم بآبائِنا أنتَ يا رسولَ اللهِ وأمَّهاتِنا قال: فلمَّا حضَروا الجمعةَ صلَّى بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجمعةَ ثمَّ صلَّى ركعتَيْنِ بعدَ الجمعةِ في المسجدِ ولم يُرَ يُصلِّي بعدَ الجمعةِ ركعتَيْنِ في المسجدِ وكان ينصرِفُ إلى بيتِه قبْلَ ذلك اليومِ |
---|---|
ثم إذا ما أراد أحد أن يرجع إلى اللفظ الوارد أو ينشره ، فالواجب عليه أن يرجع إليه في كتب أهل الحديث والسنة ، وينقله وينشره منها ، ويعتمد عليهم في نقله ودينه | وقال عن مناسبة الحديث للترجمة: "مطابقته للترجمة: من حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم كانت وفاته يوم الإثنين، فمن مات يوم الإثنين يرجى له الخير لموافقة يوم وفاته يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فظهرت له مزيّة على غيره من الأيام بهذا الاعتبار |
قال: تريدينَ أنْ تصومينَ غداً؟.