الأوس والخزرج، وكانت الحرب بينهما قائمة على أشدها، وكانوا قد ملّوها | |
---|---|
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليه السَّلام : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، وَ مَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ ، وَ كَيْدِ الْحَاسِدِينَ ، وَ بَغْيِ الطَّاغِينَ ، وَ أَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ.
24لأن قريشاً أجمعت أمرها على سحق المسلمين ومحق الدعوة الإسلامية، فقامت بضغط عنيف على المسلمين، وبأذىً كثير للنبيِّ ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وحاولوا مراتٍ عديدةً قتله إلاّ أنَّ الله منعه منهم | فقالت عائشة : ما يبكيك على عجوز حمراء من عجائز بني أسد ؟ فقال : صدقتني إذ كذبتم ، و آمنت بي إذ كفرتم ، و ولدت لي إذ عقمتم |
---|---|
وأما بالنسبة إليه نفسه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فقد ذهب إلى الطائف - وهي مدينة قريبة من مكة تقطنها ثقيف القبيلة الكبيرة - لعله يستطيع أن يهدي أهلها فيمنعوه من قريش | ومرَّ موقف أبي جهل وعقبة بن أبي معيط دون آثار كبيرة في مكة، فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا قبيلة تُدافع عنه؛ خاصَّةً أنَّ زعيم قبيلته صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أبي طالب كان أبا لهب، وهو من أشدِّ المحاربين للإسلام، وهذا الموقف المتأزِّم دفع عقبة بن أبي معيط إلى زيادة وتيرة الإيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ففكَّر في الإقدام على خطوة متهوِّرة للغاية، وهي محاولة قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم! وحيث اشتدّ فيه حزن النبيِّ وتاثره بموت حامِيَيهِ والمدافعين عن دعوته ورسالته |
كما يعرض معلومات وأخبارًا وصورًا عن دول العالم الإسلامي المعاصرة، وتراجم للشخصيات التاريخية قديمًا وحديثًا.
27فقالت فاطمة عليه السَّلام : إن الله هو السلام ، و منه السلام ، و إليه السلام " | وكان منها هذا الموقف السفيه الذي يرويه رضي الله عنه |
---|---|
ماتت السيدة خديجة بعد أبي طالب رضوان الله عليهما - الذي توفي 26 رجب 10 هـ - بشهر و اجتمع بذلك على رسول الله حزنان حتى عرف ذلك فيه |
.
22