يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه. مدى صحة حديث يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا أسمه

نشرت بواسطة: في مارس 25, 2020 التعليقات على فتوى رقم 1560 صحة حديث

فالحديث ضعيف لا يصح ، وفيه ثلاث علل : الأولى : عبد الله بن دكين — وإن روي توثيقه عن بعض أهل العلم — إلا أنه لا يقبل تفرده بالحديث ، فقد ضعفه كثير من النقاد وجرحوه برواية المناكير ، والجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم.

1
ياتي زمان على امتي لا يبقى من الاسلام , احاديث الرسول عن الزمن
وقال الذهبي : أتى بخبر باطل اتهم به
رتبة حديث يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ....
ومحمد بن مسلمة هو الواسطي صاحب يزيد بن هارون ، مختلف فيه ، والأكثرون على تضعيفه ، بل قال أبو محمد الخلال
يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه
الحديث قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: سيأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ومن الإيمان إلا رسمه، ومن القرآن إلا حرفه، همهم بطونهم، دينهم دراهمهم، قبلتهم نساؤهم، لا بالقليل يقنعون، ولا بالكثير يشبعون ، السؤال: هل الحديث صحيح، وهل يدل على اقتراب يوم القيامة؟ لا أعلم صحة هذا الأثر, ولكن جاء معنى بعضه عن علي - رضي الله عنه - أنه قال: يأتي على الناس زمان لا يبقى فيما يبقى من الإسلام إلا اسمه, ولا من القرآن إلا رسمه, مساجدهم عامرة وهي خرابٌ من الهدى, علماؤهم شر من تحت أديم السماء, من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود , هذا مروي عن علي - رضي الله عنه -, وفي صحته نظر, وهذا معناه صحيح, فإن الأمور في آخر الزمان تتغير, ولا يبقى من الإسلام إلا اسمه, ولا يبقى من القرآن إلا رسمه؛ لأنهم لا يعملون به ثم يرفع إذا لم يبق إلا رسمه يرفع في آخر الزمان, وهو من أشراط الساعة, ويأتي على الناس زمان لا يقال فيه الله الله, ولا يقال فيه لا إله إلا الله كما صح به الحديث عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام-, فهذا المعنى صحيح, هذا المعنى وإن كان الأثر فيه نظر لكن معناه صحيح؛ لأنه تتغير الأحوال في آخر الزمان, ويقل العلم والفضل كما قال - صلى الله عليه وسلم -: يتقارب الزمان, ويظهر الجهل, ويقل العلم, ويفشوا الزنا, ويشرب الخمر, ويكثر الهرج، قيل: يا رسول الله! وقد وجدت له طريقا ثالثا ، فقال ابن أبي الدنيا في كتاب " العقوبات " : أخبرنا سعيد بن زنبور قال : أخبرنا يزيد بن هارون عن عبد الله بن دكين عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فذكره مرفوعا السنة فيـه بدعـه، والـبدعه فـيهم سنة، لايـعبدون الله إلا فـي شهـر رمـضان فـإذا فـعلو ذلـك إبتـلاهم الله بالـسنون قـيل و مـاالسنـون يااا رسـول الله قّال جور الحّكام وغـلو المؤونـة ويحـبس الله عنـهم المطـر فـي أوانـه وينـزلـه فـي غـير أوانـه

وإنتشر حديث شريف عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يقصد به الزمان الذي سوف يأتي بعده والمسلمين بما سوف يقومون وأهم ما قاله هو يأتي زمان على أمتي لايبقى من الإسلام إلا أسمه، حيث أن هذا الحديث يوضح الكثير من العبر والمعلومات المهمة.

27
رتبة حديث يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ....
وهذا هو الوجه عندي إن كان قد صح رواية يزيد له عنه ، فإن سعيد بن زنبور لم أجد من ترجمه
حديث:(يأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا
فلتصبر ولتحتسب متفق عليه حديث : سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه أود معرفة مصدر هذا الحديث ، وما إذا كان موضوعا ، وأيضا ما إذا كان هناك حديث عن هذه الأمور صحيح ، تحدث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الأمور
كتب تتحدث عن حال الأمة قبل قيام الساعة