وقت صلاة الاستسقاء في وقت صلاة الاستسقاء ثلاثة أوجه: أحدها: وقتها وقت صلاة العيد الوجه الثاني: أول وقت صلاة العيد ويمتد إلى أن يصلي العصر والثالث: وهو الصحيح، بل الصواب: أنها لا تختص بوقت، بل تجوز وتصح في كل وقتٍ من ليلٍ ونهار، إلا أوقات الكراهة على أحد الوجهين، وهذا هو المنصوص للشافعي، وبه قطع الجمهور، وصححه المحققون | السنه أن تؤدى صلاه الاستسقاء في، خلق الله تعالى الكون وسخره لنا في ستة أيام، وسطح الأرض ورفع السماء وأنزل منها المطر ليسقي بها مخلوقاته، وأرسل الله الرسل في هذه الأرض لكي يهدوا الناس ويرشدوهم لطريق الصواب ويبعدوهم عن طريق الضلال، فمن اتبع هؤلاء الرسل وسار على دربهم فقد نال رضى الله وفاز بالجنة والنعيم، وأما من كفر بهم وكذبهم وأعرض عن سبيلهم، سيعاقبه الله أشد عقاب |
---|---|
دعاء صلاة الاستسقاء من السنّة أن يدعو الإمام عقب الخطبة فيؤمن خلفه المصلون، فيسأل ربه الغوث: اللهم أغثنا — ثلاث مرات | عدد التكبيرات في صلاة الاستسقاء اختلف بعض أئمة المذاهب في عدد التكبيرات في صلاة الاستسقاء فهي سبع تكبيرات على رأي الشافعية، أو ست تكبيرات على رأي المالكية والحنابلة، وفي الركعة الثانية يكبر بعد تكبيرة القيام خمس تكبيرات، ثم يتم صلاته |
.
17ويستحسن أن تكون الخطبة عظة عن أسباب القحط وكيف أن المعاصي والذنوب من أسباب حبس المطر والغيث، ويحث الإمام المصلين على التوبة الصادقة | يقوم موقعنا بالبحث والتحقق من الإجابات التي تريدها ، تمامًا مثل سؤالك الحالي ، مع توفير جميع البيانات التي تبحث عنها في أسئلتك لمساعدتنا في توفير كل ما تبحث عنه على الإنترنت |
---|---|
ويرى بعض الفقهاء استحباب قراءة سورة نوح ؛ لأنَّها تناسب حال صلاة الاستسقاء، ويُصلِّي المسلمون هذه الصَّلاة دون الحاجة لأخذ إذن الإمام أو الحاكم، وهذا عند الإمام أبي حنيفة؛ لأنَّها بمثابة دعاء والدُّعاء لا يحتاج لإذنٍ، وخالفه في ذلك الشَّّافعيَّة وبعض الحنابلة | مكان صلاة الاستسقاء يجوز صلاة الاستسقاء في المساجد لكن صلاتها في الخلاء أفضل |
صفة صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء ركعتان جهريَّتان، ولا أذان لها ولا إقامة، وتُشبِه في هيئتها ، يُكبِّر فيها المصلِّي في الرَّكعة الأُولى سبع تكبيراتٍ من بينهنَّ تكبيرة الإحرام، وفي الرَّكعة الثَّانية خمس تكبيراتٍ، ويسبقها خطبةٌ يعظ فيها الخطيب النَّاس ويحثُّهم على ترك الذُّنوب والمعاصي، والتَّقرب من الله -تعالى- لرفع البلاء والجدب عنهم، ويحوِّلون رداءهم وملابسهم؛ لإظهار التَّذلل لله -تعالى- ليرأفَ بحالهم، أمَّا مكان أدائها فيحبَّذ أن تكون في صحراءٍ واسعةٍ أو في مصلَّى، وليست في المسجد، ويُنادى لها "الصَّلاة جامعة"، وأمَّا وقتها فليس محدَّداً، إذ تُصلَّى في أيِّ وقت شاؤوا غير أوقات الكراهة، ويسنُّ أداؤها في أوَّل اليوم كوقت صلاة العيد، وكما صلَّاها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديث -رضي الله عنها-: فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ بدا حاجبُ الشَّمسِ ، كما يسنُّ للمسلمين عند الخروج للاستسقاء التَّكبير كما في صلاة العيدين، وعند المالكيَّة والشَّافعيَّة يسنُّ الاستغفار لا التَّكبير.
29