حدثنا إسماعيل يعني ابن علية عن عبد العزيز وهو ابن صهيب قال: سأل قتادة أنسا : أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر؟ قال : كان أكثر دعوة يدعو بها يقول "اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" | وأخرج الإمام البخاري في صحيحه الحديث التالي - وقد أفرد له باباً هو باب " باب قَوْلِ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً" حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة أظهر الأقوال في تفسير الحسنة في الدنيا أنها العبادة والعافية |
---|---|
فكأنما سأل نعيم الدنيا والآخرة والوقاية من العذاب |
والصلاة والسلام على نبينا محمد أكرم خلق الله وعلى آله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
22فإن الحسنة في الدنيا تشمل كلَّ مطلوبٍ دنيوي من عافيةٍ ودار رحبةٍ، وزوجةٍ حسنة، ورزق واسع، وعلمٍ نافعٍ وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين | اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون وإذا تأملنا معاني هذا الدعاء نجد أن معنى قوله تعالى «آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً»: أي تفضل علينا بكل خير وعافية، وكل أمر تستحسنه وتحبه |
---|---|
والملاحظ أن هذا الدعاء دعا به الكليمان سيدنا محمد ، وسينا موسى ، عليهما السلام ، فقد ذكر أنس رضي الله عنه أن هذه الدعوة كانت غالب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق | Let my entry to the city of Al-Madinah be good, and likewise my exit from the city of Makkah be good |
Leave me not single childless , though You are the Best of the inheritors.
10