شبه النبي الذي لا يقرا القران. شبه النبى صلى الله عليه وسلم المنافق الذي لايقرأ القرآن بالريحان صح ولا غلط

النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن يقرأ القرآن ب؟ وهي من الاستعارات التي يستخدمها رسول الله في حث الصحابة والمسلمين على قراءة القرآن ، والقرآن هو الكلمة التي أنزلها الله تعالى على الناس لقراءتها والتأمل في معانيها وأحكام الشريعة موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة
ويرجع سر التمثيل بالأترجة للمؤمن كونها أفضل ما يوجد من الثمار في سائر البلدان، أي التي يقصد بها الريح من الفواكه، لا مطلقاً، وإلا فالعنب أفضل، علاوة على حسن منظرها، وكبر جرمها، وطيب طعمها، ولين ملمسها، وأخذها الأبصار صبغة ولوناً؛ إذ هي صفراء فاقع لونها تسرّ الناظرين، تتوق إليها النفس قبل التناول، ويستفيد المتناول لها بعد الالتذاذ بها طيب النكهة ودباغ المعدة وقوة الهضم، فاشتركت الحواس الأربع في الاحتفاظ بها: الشمّ والبصر والذوق واللمس إنه كمؤمن يقرأ القرآن يجمع بين إيمانه بالله وقراءة كتابه الحبيب

القرآن الكريم قبل حضور إجابة السؤال: هل قارن الرسول المؤمن بقراءة القرآن صلى الله عليه وسلم؟ ومن الجيد أن نذكر أن كلام الله تعالى كتاب أنزل على سيدنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

2
شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرا القران ب
شرح الحديث : "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن" أي: صفته العجيبة ذات الشأن من حيث طيب قلبه لثبات الإيمان، واستراحته بقراءة القرآن، واستراحة الناس بصوته وثوابهم بالاستماع إليه والتعلم منه، فالمؤمن الذي يقرأ القرآن كله خير في ذاته وفي غيره، وعبر بقوله: "يقرأ" لإفادة تكريره ومداومته عليها حتى صارت دأبه وعادته، وقوله: "مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب" فيستلذ الناس بطعمها ويستريحون بريحها، وخصت لأنها من أفضل ما يوجد من الثمار في سائر البلدان، مع ما اشتملت عليه من الخواص الموجودة فيها مع حسن المنظر وطيب الطعام ولين الملمس، و"مثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو"، فاشتماله على الإيمان كاشتمال التمرة على الحلاوة، بجامع أن كلاّ منهما أمر باطني، وعدم ظهور ريح لها يستريح الناس لشمه لعدم ظهور قراءة منه يستريح الناس بسماعها، فالمؤمن القارئ للقرآن أفضل بكثير من الذي لا يقرأ القرآن، ومعنى لا يقرؤه يعني: لم يتعلمه
شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرأ القرآن ب
وبهذا عرفنا القرآن وإجابته على السؤال وشبهه بنبينا صلى الله عليه وسلم بالمؤمن الذي قرأ القرآن
شبه االنبي صلى الله عليه وسلم المنافق الذي لا يقرأ القرآن بالريحانة
ومنهم من لا حظ له نهائيًا وهو المنافق الفاجر
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها اجابة سؤال شبه النبي الذي يقرا القران، والتي جاءت اجابته بأن شبهه النبي صلى الله عليه وسلم بالأترجة، كما ورد في الحديث الذي رواه أبي موسى الأشعري، دمتم بود الريحانة كل بقلة طيبة الريح, وهو ما يستراح إليه
كنوز رياض الصالحين، تأليف: بإشراف حمد بن ناصر بن العمار ، الناشر: دار كنوز أشبيليا، الطبعة الأولى: 1430 هـ الصنف الرابع: الفاجر أو المنافق الذي لا يقرأ القرآن، فإنه خبيث الباطن قبيح الظاهر، مثله مثل الحنظلة، لا تعجب متناولها، ولا يتمتع بها من يجاورها، لأن طعمها مر أو خبيث، وريحها قبيح

وهي من أحسن الثمار الشجرية وأنفسها عند العرب.

شبه النبي المؤمن الذي يقرا القران ب
وأوضح ابن حجر فى شرحه للحديث الشريف أن النبى صلى الله عليه وسلم قسم فى هذا الحديث الناس أربعة أقسام فى حيث علاقتهم بالقرآن: القسم الأول: هو المؤمن الذى يقرأ القرآن ويُفهم من ذلك أنه يَعمل بما يقرأ ويُنفذ أوامره ويصير خُلقه القرآن
شبه االنبي صلى الله عليه وسلم المنافق الذي لا يقرأ القرآن بالريحانة .
ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ
شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرأ القرآن ب
وأما الحنظلة فإنها تشبه المنافق الفاجر الذي لا يقرأ القرآن؛ لأن رائحتها كريهة وطعمها مُرّ، فاتفق معها في مرارة الطعم وعدم وجود الرائحة، لفساد مخبره ومظهره