مقال بتعريف آيات الهدوء والسكينة ثم ذكر هذه الآيات وذكر آيات الهدوء والسكينة للأطفال وآيات من شفاء الأنصار أيضا | الآية الثانية إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ نزلت هذه الاينة مع هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وقت ما اختبأ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و أبو بكر الصديق في الغار، وموقف الحمامة التي وقفت على الغار وباضت بيضها وغزل العنكبوت نسيجه وكلنا يعرف هذه القصة الرائعة ، وكان الكفار على مقربة من رسول الله وصاحبه وكادوا أن يصلوا إليهم، وكان ابو بكر الصديق في هذه اللحظة بالفعل خائفا خوفا شديد من أن يصل الكفار إليهم ، وما كانت الا طمأنة سيد الخلق سيدنا محمد وقال له ما بالك باثنين الله ثالثهما |
---|---|
ومناسبة هذه الآية، هي غزوة حنين حينما هُزم المسلمين وزعزعت هذه الهزيمة إيمان بعضهم، ثم أمدهم الله تعالى بعون من عنده، وكانت الملائكة تقاتل بجوار النبي حتى انهزم المشركين، وفروا مدبرين، ويروى عن أحد المشركين الذين حضروا غزوة حنين ضد المسلمين أنه يقول أن المشركين كانوا يتعقبون المسلمين ويقتلونهم حتى وصلوا إلى النبي وكانوا لا يعرفونه، فوجدوا رجالا حسان الوجوه بيض الثياب يقتلونهم ويأمرونهم بالتراجع فسرت الرجفة في قلوبهم ففروا هاربين | آيات السلام والهدوء للأطفال آيات الهدوء والسكينة للأطفال عديدة ومهمة |
.
8ايات السكينة للاطفال ، أننا نحتاج إلى الراحة والهدوء والإحساس بالسكينة خاصة مع تزايد ضغوط الحياة على البشر، لذلك يسعى الجميع من أجل تذوق طعم الراحة والشعور بالأمان بعد يوم طويل من العمل الشاق وسط جمود الحياة، ويبدأ الإنسان في البحث عن جميع وسائل الراحة للتخلص من الهموم ولكن لا يجدها بالرغم من المحاولات الكثيرة، إلا أن العلاج اقرب ما يكون منا وبمنزل كل شخص منا طريق السعادة والراحة وهو قراءة القرآن الكريم وتذوق ايات السكنية | وقد ذكرها الله عز وجل في ستة مواضع من كتابه الكريم ، كلها تتضمن هذه المعاني من الجلال والوقار الذي يهبه الله تعالى موهبة لعباده المؤمنين ، ولرسله المقربين |
---|---|
نزلت وقت هجرة النبي من مكة إلى المدينة، حينما اختبأ هو وصاحبه أبو بكر الصديق في الغار، وجاءت حمامة ووقفت على باب الغار، ثم وضعت بيضها ونسج العنكبوت خيوطه على فتحة الغار فأغلقها، وجاء المشركين وكادوا أن يصلوا إلى النبي وصاحبه ويقتلونهم، وكان الصديق يشعر بالخوف الشديد من أن يصل المشركون إلى مكان النبي، فطمأنه الرسول وقال له ما بالك باثنين الله ثالثهما | أما إذا كنتم تبحثون عن أدعية … تابعونا في السطور التالية وسنعرضها لكم |
وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه تعجز العقول عن حملها ، من محاربة أرواح شيطانية ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة ، قال : فلما اشتد علي الأمر قلت لأقاربي ومن حولي : اقرأوا آيات السكينة ، قال : ثم أقلع عني ذلك الحال ، وجلست وما بي قَلَبَة.