وعندما خرج نبي الله يونس عليه السلام من فم الحوت وقذف به علي منطقة رملية وجد نفسه عريانا مريضا مغموما | |
---|---|
والمقام الثانى يوجد في نهر دجلة في العراق وهذا المكان الذي عاش فيه سيدنا يونس عليه السلام وتم بناء جامع يحمل اسم النبي | وسمعت ملائكة السّماء تسبيحه لله عز وجل، وسألوا الله تعالى أن يُفرّج الضّيق عنه، فاستجاب الله تعالى دعاءهُ، ونجّاه من الغمّ، والكرب، والضّيق الذي وقع فيه، لأنّه كان من المُسبّحين في بطن الحوت ومن الذاكرين لله، وأمر الله تعالى الحوت أن يُلقيه في البرّ، فألقاهُ الحوت في العراء، وهو المكان القفر الذي ليس فيه أشجارٌ، والأرض التي لا يُتوارى فيه بشجرٍ ولا بغيره، و كان يونس عليه السلام مريضاً ضعيفاً، وقد مكث نبي الله يونس عليه الصّلاة والسّلام في بطن الحوتِ ثلاثة أيّام، وقيل: سبعة أيّام، وقيل غير ذلك |
فلاشك أنه من أهم الدروس والعبر التي تؤخذ من قصة نبي الله يونس عليه السلام، ألا نيأس من هداية أحد، فقد كان نبي الله يونس يدعو قومه ليلا نهارا، فما آمنوا، فلما تركهم وذهب آمنوا، وهو درس للنبي ذاته بأن الله قادر على أن يهدي دون أنبياء ولكنه سبحانه جعل لكل شيء سببًا.
3ولكن المشكلة أن معظم المسلمين فقدوا الإخلاص والعمل، ولم يبقَ لديهم من أسباب استجابة الدعاء إلا المظاهر، ولكن القلوب هي الأساس | ولكن المشكلة أن معظم المسلمين فقدوا الإخلاص والعمل، ولم يبقَ لديهم من أسباب استجابة الدعاء إلا المظاهر، ولكن القلوب هي الأساس |
---|---|
.
24