أحبك أكثر من الخبز يا أمي | وجه الأفغاني مرحوم لم يكن سوى قطعةً من تميزه الذي صرفته عنه الشؤون البلدية التي حضرت عليه وهو يعجن الدقيق داخل دورات المياه الغير القذرة |
---|---|
فيما لن يحاربها وينتصر عليها إلا القليل |
هل يمكنني حقاً المواصلة في إغراء عيني بالاستمناء كل ما ما احتجت لذلك …؟! فتضيع عند الموت ولا تصلح لأن تكون تركةً يتقاسمها من بعده؛ لأنه كالصلوات الخمس لا يورثها الميّت لأهله … لم أتوقع أن تنقلب عليّ الطبيعة بهذا المساء الذي بدأته بصلاة طويلة.
21جميل أن نصوم، ولكن الأجمل أن نفطر | مودات … فنجاننا البياض الذي يعلونا يمكنه أن يجعلنا تاريخ؛ لأنه لا يمكننا تصنيفه، أو افتعاله |
---|---|
الزحام الذي يحاول التشبث به لا يهمه | حبّة الفُشار لا تقل أهميةً عن العروس |
في عالم يوجد أناس يرتكبون حماقة التضحية بفعل الحب.
23لقد كانت داخلي الضوء الوحيد في ثلاث عتمات: عتمة الغياب، وسجن الأعماق، ولوعة الحضور بها، والتجمهر أمامها بكل اعترافات الحنين إلى كل شيء منها، وفيها | إذ الفراعنة لم يستطيعوا تبليط نهر النيل فكيف بي استطيع فعل هذا وأنا بمفردي، وليس لدي سوى حبك؟ — اقترب لأهمس لك بطريقة تخلصك من هذا الهروب |
---|---|
كم تنفست نارا في غياب كهذا! لمسافات طويلة دون أن يفتحها، أو يعرف ما بداخلها | ترهقني رائحة عرقها التي أدمنتها |
.
3