الأرض والقمر والنجوم وكواكب أخرى تدور حول الشمس. الأرض والقمر والنجوم وكواكب أخرى تدور حول الشمس

بالطبع ، يمكن رؤية العديد من الأجسام في النظام الشمسي باستخدام التلسكوب دوران الأرض حول الشمس و نتائجه : إن الأرض تدور حول نفسها وفي نفس اللحظة تدور حول الشمس مرة واحدة في السنة ، أي كل 365 يوم ، في نفس الإتجاه الذي تدور فيه حول نفسها ، أي من اتجاه الغرب إلى اتجاه الشرق بمدار بيضاوي ، ويؤدي حدوث ميل لمحور الأرض بإتجاه ثابت إلى اختلاف زاوية سقوط على المكان الواحد ، فعلى سبيل المثال فإنها تسقط على المملكة بزاوية ما ثم تختلف الزاوية ، فيحدث إختلاف في درجات الحرارة ، وهذا الأمر ينتج عنه الفصول الاربعة ، واختلاف الظروف المناخية بها
وغيرها من الكواكب ، النظام الشمسي ، والكواكب القزمة والأجسام الصغيرة الأخرى التي هي كويكبات ونيازك ومذنبات ، بالإضافة إلى سحابة رقيقة من الغاز والغبار تعرف بالوسط بين الكواكب هل الأرض والقمر والنجوم وكواكب أخرى تدور حول الشمس هناك قوانين حاكمة لحركة الوكاب حول الشمس كما فسرها علماء الفلك لذلك توّصل العالم يوهانس كيبلر إلى قوانين يعتقد أنها هي الحاكمة لحركة الكواكب والشمس وهي كالتالي: قانون المدارات والتي تخبرنا بأن كل الكواكب تدور حول الشمس بمدارات إهليجية وهناك قانون المساحات الذي يخبرنا أن الخط الواصل من مركز أيّ كوكب إلى الشمس يقطع مساحات متساوية في أزمنة متساوية أما القانون الثالث وهو قانون الزمن الذي ينص على أن مربع الفترة المدارية لأي كوكب تتناسب طردياً مع مكعب نص المحور الرئيسي لمداره

خصائص حركة الأرض حول الشمس توصلت بحوث علماء الفلك في العقود السابقة إلى أنّ مدار الأرض حول الشمس له عدةّ خصائص تُميّزه عن غيره من المدارات، وتُساعد دراستها على فهم آلية قياس الوقت المتبعة، وعليه توضَّح هذه الخصائص كالآتي: الخصائص المدارية تدور الأرض حول الشمس 108,000 كم في الساعة، ممّا يعني أنّها تقطع 940 مليون كم تقريباً في الدورة الواحدة، ويُذكر أنّ المسافة بين الأرض والشمس تختلف من يوم إلى آخر؛ لأنّ المسافة بينهما تتغيّر وفقاً لموقع الأرض على المدار.

12
الأرض والقمر والنجوم وكواكب أخرى تدور حول الشمس
عصر النهضة ، عندما بدأ علماء الفلك في إعادة التفكير في النظرية المركزية للأرض بعد مراقبة الكواكب ومراقبة حركتها المعقدة في السماء ، ثم حاولوا شرح هذه الحركة التي أدت إلى اكتشاف قوانين ميكانيكا المدارات
حركة الأرض حول الشمس
التغير الفصلي يميل أحد نصفي الكرة الأرضية أثناء نحو الشمس ويميل الآخر بعيداً عن الشمس؛ وذلك لأنّ محور الكرة الأرضية مائل بمقدار 23
أن الشمس والقمر والكواكب والنجوم تدور كلها ًعتقد قديماُكان ي
والفصل الثاني هو فصل الخريف ، وهو يحدث نتيجة دوران الأرض حول الشمس في دورتها السنوية ، ويبدأ في 23 سبتمبر من كل عام ، ويحدث نتيجة إتجاه أشعة الشمس بشكل عمودي على خط الإستواء ، فيبدأ الخريف في النصف الشمالي ، والربيع في النصف الجنوبي ، ويتساوى الليل بالنهار
أظهرت حركة الكواكب حول الشمس في العديد من الثقافات القديمة ، وخاصة في العصور الوسطى ، الاعتقاد بأن الأرض كانت ثابتة في المركز عندما تدور النجوم والكواكب حولها يتعذّر حصول جميع أجزاء نصف الكرة الأرضية على نفس المقدار من الدفء والضوء عند ميلانه نحو الشمس أو بعيداً عنها؛ لأنّ القطر يكون أكبر ما يُمكن عند خط الاستواء وأقل ما يُمكن عند الأقطاب، فهو يقل تدريجياً نحو الأعلى والأسفل؛ وعليه فإنّ المناطق القريبة من خط الاستواء تحصل على أكبر نسبة من الإشعاع الشمسي المباشر في كلا الحالتين مقارنةً بالأجزاء الأخرى من الأرض، وعليه تنخفض درجات الحرارة تدريجياً بالاتجاه نحو القطبين الجنوبي والشمالي اللذين يُعتبران الأبرد على سطح الأرض
تحدث الفصول الأربعة بسبب اختلاف زاوية الشمس ، فالموسم الصيفي هو بداية فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ابتداءاً من 21 يونيو ، وفي هذا الموسم تُصبح الشمس عمودية على مدار السرطان ، فينتج عن هذا الأمر ميل القطب الشمالي بإتجاه الشمس مُباشرةً ، فتزداد درجات الحرارة ويحل فصل الصيف وتطول ساعات النهار ، أما النصف الجنوبي فيكون بعيداً عن اتجاه الشمس ، فتقل درجة الحرارة ويحل وتقصر ساعات النهار وقد ن أن حركة الكواكب يمكن فهمها بصورة أفضل إذا افترضنا ّنحيث بينأن الأرض وغيرها من الكواكب تدور حول الشمس

تُعتبر الأرض من الهبات الربانية التي وهبها الله لعباده ، فقد وُضعت في موضع مميز جداً ، فهي تتوسط المجموعة الشمسية ، وهذه الميزة تجعلها صالحةً للحياة ، ومن الجدير بالذكر أن الأرض لها دورتين في نفس الوقت ، دورة حول محورها وأخرى حول الشمس.

29
الآثار الناتجة عن دوران الأرض حول محورها و حول الشمس
يتسبّب اختلاف درجات الحرارة بسبب اختلاف بُعد أجزاء الكرة الأرضية عن خط الاستواء بتكوين جزء من الرياح؛ فالهواء الساخن الخفيف المحيط بخط الاستواء يرتفع نحو الأقطاب، والهواء البارد الثقيل الموجود في الأقطاب ينخفض نحو خط الاستواء، بحيث يؤدّي ذلك إلى بقاء الرياح في حركة دائمة وبالتالي تغيّر المناخ بشكل مستمر
الآثار الناتجة عن دوران الأرض حول محورها و حول الشمس
والفصل الرابع هو ويبدأ هذا الفصل في يوم 21 مارس من كلّ عامٍ ، حيث تتعامد أشعة الشمس فوق خط الاستواء من جديد ، فيبدأ الربيع في النصف الشمالي ، و يبدأ الخريف في النصف الجنوبي
الآثار الناتجة عن دوران الأرض حول محورها و حول الشمس
وقد ن أن حركة الكواكب يمكن فهمها بصورة أفضل إذا افترضنا ّنحيث بينأن الأرض وغيرها من الكواكب تدور حول الشمس