وقت صلاة العصر يدخل بصيرورة ظل الشيء مثله بعده فَيْء ، ويمتد إلى | المقدم: لكن إذا لم يرد القراءة ما الذي يصنع في هذا الجلوس؟ الشيخ: يسكت، إما يسكت وإلا يقرأ مثله لكن لا يلزمه أن يقرأ التشهد؛ لأن هذا ليس محل قراءته، ولكن كونه يقرؤه ويأتي به خير من السكوت؛ لأنه فضل ولأنه ذكر، فإتيانه به خير |
---|---|
فهناك ظل للزوال يختلف باختلاف الفصول وباختلاف مواقع الأرض من العالم، فننظر قدر ظل الزوال حينما زالت الشمس، فنحسب الظل الموجود وقت الزوال، ثم نضيفه إلى الظل الموجود وقت قياس الظل، فإذا صار ظل كل شيء مثله عدا ظل الزوال، فيكون هذا آخر وقت الظهر | فعن قال : سمعت رسول الله يقول : تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعا |
رواه الجماعة، ورواه بلفظ : من صلى من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس ثم صلى ما تبقى بعد غروب الشمس لم يفته العصر , وينتهي وقت الفضيلة والاختيار باصفرار الشمس، وعلى هذا يحمل حديث جابر وحديث عبد الله بن عمر والمتقدمين.
21وقال ابن عبد البر : هو قول أكثر أهل الأثر | أما السؤال عن بداية اليوم ، هل هو الليل أم النهار؟ فالجواب : أن الليل يسبق النهار ، فإذا غربت الشمس فقد دخلت ليلة اليوم التالي ، ولهذا إذا رؤي هلال رمضان صلى الناس التراويح لأن هذه الليلة من رمضان ، وإذا رأوا هلال العيد لم يصلوا التراويح لأنها من شوال |
---|---|
ثم جاءه حين أسفر جدا فقال : قم فصله، فصلى الفجر، ثم قال : ما بين هذين الوقتين وقت رواه.
5