فَلَمَّا - فَصَلَ - فَمَنْ - فَلَيْسَ - فَإِنَّهُ — اغْتَرَفَ - غُرْفَةً - فَشَرِبُوا - فَلَمَّا - فِئَةٍ - فِئَةً هذه الكلمات عددها 11 هذه الكلمات مجموع حروفها 43 ما رأيك أن نستبعد هذه الكلمات من الآية تمامًا؟! زعم صاحبك أن الروم ستغلب فارس في بضع سنين ، أفلا نراهنك على ذلك ؟ قال : بلى - وذلك قبل تحريم الرهان - فارتهن أبو بكر والمشركون ، وتواضعوا الرهان ، وقالوا لأبي بكر : كم تجعل البضع : ثلاث سنين إلى تسع سنين ، فسم بيننا وبينك وسطا ننتهي إليه | وكان اليهود يصلون إلى الصخرة، والسبب في ذلك يزعمون أنهم كانوا يصلون إلى التابوت يحملونه معهم في مغازيهم وإذا رجعوا إلى البلد وضعوه على الصخرة فيصلون إليها، فلما ظهر النصارى وتمكنوا اضطهدوا اليهود يعني من عهد قسطنطين فما بعده فصار هذا المكان الذي يتجه إليه اليهود صار موضعاً -أعزكم الله- للزبائل والقاذورات حتى جاء الفتح الإسلامي فأميط ما هنالك |
---|---|
عكرمة : بأذرعات ، وهي ما بين بلاد العرب والشام | وقرأ أبو سعيد الخدري وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن قرة غلبت الروم بفتح الغين واللام |
ثم حدثت بعدهم اليعقوبية أتباع يعقوب الإسكاف ، ثم النسطورية أصحاب نسطورا ، وهم فرق وطوائف كثيرة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنهم افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة ".
2وكان العرب وقتها في ولاءاتهم منقسمين بين الفرس والروم، القوتين العالميتين العظمتين وقتها، وانعكس هذا الانقسام على صراع قريش مع النبي، فتناولت الآيات الافتتاحية لسورة الروم الأمر | وقال بعض العلماء : اتفق المؤرخون من المسلمين وأهل الكتاب على ان ملك فارس كان قد غزا بلاد الشام مرتين : فى سنة 613 ، وفى سنة 614 ، أى : قبل الهجرة بسبع سنين ، فحدث أن بلغ الخبر مكة |
---|---|
هل هذه الحقائق مدهشة بالنسبة لك؟ بل سوف أزيد من دهشتك | ويقال : إنه آخر فتوح كسرى أبرويز فتح فيه القسطنطينية حتى بنى فيها بيت النار ; فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فساءه ذلك ، فأنزل الله تعالى هاتين الآيتين |
وفي ضوء ذلك، كيف ستفهم الآية التالية: "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"؟ أي نصر سيفرحون به؟ نصر الروم، أم النصر على الروم؟ هذه الحيرة هي ما وقع فيها العلماء في القرون الإسلامية الأولى، وهو ما دفع أستاذة التاريخ، وعميدة كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية ببيروت، البروفيسورة ناديا ماريا الشيخ، إلى البحث في هذا الأمر، فأنتجت دراسة بعنوان: ""، عرضت خلالها الخلافات بين المفسّرين في قراءتها، خلال الفترة من القرن السابع الميلادي، وحتى أواخر القرن الرابع عشر، أي منذ بداية الإسلام وحتى عصر الحروب الصليبية.
واتخذوا أعيادا أحدثوها كعيد الصليب والقداس والغطاس ، وغير ذلك من البواعيث والشعانين ، وجعلوا له الباب وهو كبيرهم ، ثم البتاركة ، ثم المطارنة ، ثم الأساقفة والقساقسة ، ثم الشمامسة | |
---|---|
كان تركيز الروم على القوة العسكرية كبير جدًا لأن هدفهم هو التوسع الجغرافي عن طريق الاحتلال ، وكانت قوتهم كبيرة حيث وصل عدد جيوشهم إلى 200000 مقاتل كما أن قوتهم كانت تخلو من الأخلاق والرحمة والمبادئ | وقال مجاهد: كان ذلك في الجزيرة، وهي أقرب بلاد الروم من فارس، فالله أعلم |
.