الصلاة على النبي تفرج الهموم فقد كان الرسول يوصى الناس بالصلاة عليه كثيرًا فهي تفرج الهموم وتلبي الطلبات والرغبات، بالإضافة إلى الاستغفار فإن الاستغفار فقد يفتح أبواب الرزق الكثير والأموال ويحل المشاكل ويزيل الهموم بجانب الالتزام بقول دعاء تفريج الهم والكرب مجرب | |
---|---|
دعاء تفريج الكرب الشديد اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه | وقال إن ما ورد في الحديث يعد ذكر يستفتح به الدعاء بكشف كربة، أي للمرء أن يطلب من الله ما يشاء بعده وهذا أولا، والأمر الثاني والأهم ما جاء تاليا في قوله إن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل صفاته، وعظيم آلائه، وجليل أسمائه، فقال إبراهيم النخعي: كان يقال إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء استجيب له، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على الرجاء، وقال الحسين بن الحسن المروزي: سألت سفيان بن عيينه عن هذا فقلت له: هذا ثناء، وليس بدعاء، فقا أما بلغك حديث منصور، عن مالك بن الحارث: "قال الله تعالى: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطي السائلين" |
اللهم إنك لا تحمل نفسًا فوق طاقتها، فلا تحملني ربي من كرب الحياة ما لا طاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا، وتقلب حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب.
4دعاء الكرب واهميته فى حياة المسلم هو دعاء ندعو الله به عند شعورنا بالضيق او الهم او الحزن او حتى ضيق الرزق فعندما ندعو الله يفرج الله عنا همومنا وغمومنا وضيقة انفسنا وضيقة ارزاقنا، وعلينا عند الدعاء ان نستحضر عظمة الخالق سبحانه وتعالى فى نفوسنا وان نتأكد بأن الله سبحانه وتعالى كريم لا يرد احد حين يدعو له فكل ما علينا أن نؤمن بذلك، حيث أن الله عز وجل قال فى كتابه العزيز وقرآنه الكريم : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ 60 غافر | شاهد ايطا: دعاء تفريج الكربات اللَّهُمَّ استَجِب لَنا كَما استَجَبت لَهُم، بِرحمَتِكَ عَجِّل عَلَينا بِفَرَجٍ مِن عِندِكَ، بِجودِكَ وَكَرَمِكَ، وَارتِفاعِكَ في عُلُوِّ سَمائِكَ، إلهي، يا مَن لا يَشغَلُهُ شَيءٌ عَن شَيء، يا مَن أحاطَ عِلمُهُ بِما ذَرأ وَبَرأ، وَأنتَ عالِمٌ بِخَفِيّاتِ الأمورِ، وَمُحصِي وَساوِسَ الصُدُورِ، وأنت بِالمَنزِلِ الأعلى، وَعِلمُكَ مُحِيطٌ بِالمَنزِلِ الأَدنى، تَعالَيتَ عُلُواً كَبيراً، يا مُغيثُ أغِثني، وَفُكَّ أسري، وَاكشِف ضُرِّي، يا أرحَمَ الراحمين |
---|---|
وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه | عند التعرض للهم والحزن واللجوء إلى الأدعية يفضل أن يتم الدعاء بشكل صحيح وذلك لضمان قبول ، فمن المستحب أن يتم الوضوء قبل الدعاء، كما يجب توفير الصدق والإخلاص والنية بالدعاء، والثقة بالله أنه سوف يستجيب لدعائك |
دعاء تفريج الهم والكرب وتيسير الامور وتيسير الامور والشفاء من المرض فعنه قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ورد دعاء تفريج الهم والكرب وتيسير الامور والشفاء من المرض عن رسول الله —صلى الله عليه وسلم-، فأوصى بالدعاء وترديد خمس كلمات وقت الشدة ، سواء كانت هذه الشدة هم أو كرب أو مرض أو أذى، فجاء في وتيسير الامور والشفاء من المرض أنه في حال أصاب الإنسان شيئًا من الهم أو الغم أو الشدة أو الكرب أو المرض، فإن رسول الله —صلى الله عليه وسلم- قد وضع الحل والعلاج في دعاء تفريج الهم والكرب وتيسير الامور والشفاء من المرض وهو: « اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ»، ومن الأدلة على أن هذا وتيسير الامور والشفاء من المرض، ما ورد المعجم الكبير، أنه قال رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ ، أَوْ غَمٌّ ، أَوْ سَقَمٌ ، أَوْ شِدَّةٌ ، أَوْ أَذًى ، فَقَالَ : اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ ، كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ».
20